متابعة
اقتحم أحد المواطنين المدار الخاصّ بقطار البراق، على مشارف مدينة طنجة وقد بيّتَ نية الانتحار، بالنظر إلى أن المدار مسيج.
واختار هذا الشخص إنهاء حياته بهذه الطريقة المفجعة، بعدما عمد إلى اعتراض مسار القطار وهو يسير بسرعة فائقة، إلى درجة أن العناصر التابعة للدرك والوقاية المدنية التي حلّت بمكان الحادث المروع لم تستطع التعرّف على هوية الضحية بالنظر إلى قوة الاصطدام وتحوّل أشلاء الضحية إلى أشلاء متناثرة في محيط الحادث، في مشهد مقزز ومفجع، ما عقّد بالتالي مأمورية السلطات المختصّة التي وجدت صعوبة بالغة في تجميع أشلائه.
وتعمّد الهالك اعتلاء السياج العالي والمحكم في محيط مرور القطار ليقفز نحو القطار في لحظة مروره، بغاية إنهاء حياته.
وقالت مصادر كانت على متن القطار إن المسافرين أكملوا رحلتهم، على متن قطار آخر وضعه المكتب الوطني للسكك الحديدة رهن إشارتهم ووصل إلى مكان الحادثة المروعة بعد أقل من ثلاثين دقيقة.
.