الصورة للناشط كمال الحساني
علم الموقع من مصدر حقوقي موثوق، أن قاتل الناشط الفبرايري الراحل كمال الحساني، قد فارق حياته بسجن القنيطرة الذي يقضي فيه عقوبة حبسية أصدرتها في حقه غرفة الجنايات باستئنافية الحسيمة.
وبحسب المصدر نفسه، فإن أسباب وفاة الشخص المذكور يُرجح أن تكون على علاقة بإصابته بمرض السرطان في مرحلة متقدمة، ولم ينفع معه علاج.
جدير بالذكر، أن الضحية أدين بالسجن المؤبد ابتدائيا بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، بتهمة القتل العمد للناشط في حركة 20 فبراير كمال الحساني عام 2011، بعدما داهم اجتماعا لنشطاء الحركة ببني بوعياش ووجه طعنات غادرة للحساني على مستوى البطن والرقبة، أردته قتيلا قبل وصوله لقسم المستعجلات بالحسيمة.
.