متابعة
لم تكد تمضي سوى أيام قليلة على “خرجتهم” الأولى الفاشلة، والتي كانت قد قوبلت بـ”غضب” شعبي عارم، بعد إعلان تخصيص صندوق لدعم المتضررين من “أزمة كورونا”، حتى ارتفعت من جديد إصوات أرباب المؤسسات التعليمية الخصوصية مطالبة بنصيبهم من “كعكة” الدّعم العمومي.
وفي هذا الإطار، عمّمت كل من “الفيدرالية المغربية للتعليم والتكوين الخاص” و”رابطة التعليم الخاص بالمغرب” بلاغا رسميا طالبتا فيه كلّ الفاعلين في قطاع التعليم الخصوصي بخوض “إضراب وطني إنذاري”، من أجل “مواجهة كل ما يحاك ضد التعليم الخصوصي”، وحددتا له يوم 30 يونيو الجاري.
وطالب أرباب مؤسسات التعليم الخصوصي الحكومة بمجالستهم للبحث عن “الحلول الكفيلة بإنقاذ المدارس الخصوصية من أزمتها المالية، التي تهددها بالإفلاس”.
وشدّد البلاغ على أنّ القطاع لم يتلقّ أي دعم من الحكومة على الرغم الأضرار الفادحة التي أضر ت بمعظم هذه المؤسسات، في ظل انعدام أية إستراتيجية لـ”إنقاذه”، كما باقي القطاعات. وتابع البلاغ ذاته أنّ الدولة “تنصّلت” من “واجب” حماية أيّ من مكونات التعليم الخاص.
.