متابعة
من المرتقب أن يعمد الناخبون الذين تتألف منهم الهئية الناخبة لممثلي المجالس الجماعية ومجالس العمالات والأقاليم لجهة الشرق اليوم الخميس 19 مارس الى إنتخاب عضو عن هيئتهم الناخبة بمجلس المستشارين خلفا للجيلالي الصبحي الذي صرحت المحكمة بشغور المقعد الذين كان يشغله .
وضمن ذات السياق أفادت مصادر غير راغبة في الكشف عن هويتها ، أت المنافسة ستقتصر على كل من أحمد الصبحي عن حزب الإستقلال والحركي عبد الله أشن، في حين تبقى حضوض مرشح العدالة والتنمية محجوبي احميدة الذي يشغل منصب رئيس المجلس الإقليمي لتاوريرت الأقل لنيل مقعد بالمجلس خصوصا وأن عبد النبي بعيوي رئيس مجلس الشرق يدعم مرشح حزب الإستقلال لاعتبارات منها التحالف المركزي بين حزبي الأصالة والمعاصرة وحزب الإستقلال والقاضي بدعم مرشح الأخير ، ومصالح بعيوي التي سيعمل على ضمان استمرارها المرشح الاستقلالي الذي يرأس جماعة رأس الماء التابعة للنفوذ الترابي لعمالة إقليم الناظور.
وكشفت ذات المصادر ضمن تصريحها للنوقع أن المرشح الإستقلالي يحضى بدعم كبار المنتخبين ضمنهم النائب البرلماني الإتحادي محمد ابركان والذي تربطه علاقات وطيدة مع الجيلالي الصبحي الذي فقد عضويته ، ومصالح بجماعة رأس الماء ، بالرغم من كون المرشح الإستقلالي لا يزال عالقا بعد إدانة والده ب 8 أشهر حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 10.000,00 درهم، بعد أن قضت محكمة النقض رفض طلب دفاعه ، بعد ان قضت المحكمة الدستورية بتجريده من العضوية قبل أشهر من عضويته بالغرفة الثانية، بعد إدانته من أجل ارتكابه جنح محاولة الحصول على أصوات ناخبين بفضل هدايا أو تبرعات أو الوعد بها، وتقديم تبرعات بقصد التأثير في تصويت هيئة من الناخبين.
.