استبشر العديد من أفراد الجالية المغربية بعد تطرق موقع “أخبارنا” لخبر استئناف بعض شركات الطيران برمجة رحلاتها الجوية إلى المغرب ابتداء من فاتح يوليوز، خاصة العملاقة “ريانير”، وذلك تزامنا مع تداول أنباء حول انطلاق عملية “مرحبا” ما بين 4 و15 من يوليوز المقبل.
لكن رغبة مغاربة المهجر في السفر إلى بلدهم خلال عطلة الصيف، يصطدم بتأخر الاعلان الرسمي عن موعد فتح الحدود الخارجية للمملكة، حيث لم يحدد رئيس الحكومة تاريخا محددا له، مكتفيا بالقول أن عودة حركة التنقل الدولي ستكون في المرحلة الثالثة من تخفيف تدابير الحجر الصحي، أي في الأسبوع الأول أو الثاني من شهر يوليوز، لكن دون تحديد.
ويعرقل غياب تاريخ واضح لفتح المجال الجوي للمغرب، عملية حجز التذاكر وطلب ترخيص من أرباب العمل من أجل الإجازة الصيفية والتي يتم منحها غالبا قبل أسبوعين على الأقل من موعد السفر، حيث عبر العديد من أفراد الجالية لـ”أخبارنا” عن تخوفهم من تأخر قيام الحكومة بالإعلان عن فتح المجال الجوي للمغرب أسابيع إضافية وهو ما سيجعل أغلبهم يتراجع عن فكرة السفر إلى أرض الوطن في المرحلة المقبلة.
ويشكل معطى تقسيم المغرب بين المنطقة 1 و 2 ، عائقا إضافيا يؤرق أفراد الجالية، خاصة الذين لهم عائلات بالمدن المصنفة بالمنطقة 2، بالاضافة إلى عدم معرفة تاريخ السماح بحرية التنقل بين المدن المغربية وكذا موعد اشتغال وسائل النقل العمومية التي تربط بينها وكذا فتح المطاعم والمسابح والشواطئ، كل هذه معطيات تجعل الجميع ينتظر إلى غاية وضوح الصورة أكثر بخصوص تدابير حالة الطوارئ في المغرب.
.