عبر أطباء الحسيمة عن استيائهم الشديد من استمرار بعض الشباب بإقليم الحسيمة في التجمع في أزقة الإحياء الشعبية و عدم التزامهم بالتوجيهات الطبية التي تقتضي المكوث في المنازل و عدم الخروج الا لشخص واحد لحالات اضطرارية قاهرة، اعتبر هؤلاء الاطباء ان هذه التجمعات تشكل خطرا حقيقيا على سكان الإقليم و انه بات من الضروري اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين الذين يشكلون خطرا على أهلهم قبل جيرانهم و أقاربهم و المجتمع بشكل عام.
و أفاد الأطباء كذلك ان احتفالات الثامن من مارس باوروبا كانت سببا رئيسيا في الانتشار الواسع لفيروس الكورونا الذي أودى بحياة الالاف من البشر لحدود اللحظة و الارقام مرشحة للارتفاع.
و كي لا نمنح فرصة للفيروس من اجل الانتشار، نناشد شباب الحسيمة بالتقيد بتوصيات أهل الاختصاص و يلتزمون بيوتهم حماية لأمهاتهم و إبائهم و إخوانهم و أخواتهم …..كما نناشد أولياء الأمور بالتعامل بحزم مع أبنائهم و إغلاق الأبواب عليهم قبل ان تحل الكارثة اسوة ببعض الدول الاوروبية المجاورة.
بالإضافة الى خطر التجمعات بأزقة الإحياء أشار المختصين لخطورة التجمعات عند المتاجر و أصحاب البقالة و يلزم هؤلاء على حث المواطنين على الابتعاد من ابواب هذه المحلات طالما انهم اقتنوا احتياجاتهم، مع ضرورة حث الزبناء على احترام مسافة المتر او اكثر فيما بينهم، هذا و دعا الأطباء الى إلزامية تعقيم المتاجر و المحالات التجارية بمواد التعقيم و اخذ الاحتياطات الضرورية و المعروفة في هذه الظروف.