استأنف السوق الأسبوعي، خميس تمسمان، بذات الجماعة، بإقليم الدريوش، المصنف ضمن المنطقة رقم واحد رواجه التجاري، بعد فترة توقف اضطراري ناتجة عن التدابير الاحترازية المتخذة للحد من تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية، سهرت على تنزيلها السلطات المحلية بتنسيق مع مجلس جماعة تمسمان.
وقد شهد السوق الأسبوعي بتمسمان، أول أمس الخميس، إقبالا ملحوظا في يومه الأول، من طرف التجار والمستهلكين، بعد أن قررت السلطات الإقليمية بافتتاح جميع مرافقه، وخصوصا منها، جناح الخضر والفواكه والأسماك، وبيع المواشي المخصصة لعيد الأضحى المبارك، والتي كان قد تم تجهيزها بكافة الإجراءات الضرورية، للحفاظ على صحة وسلامة الفلاحين والمرتادين، من جائحة فيروس كورونا المستجد.
وفي ذات السياق، أشار امحمد طيف، رئيس مجلس جماعة تمسمان، أن قرار السلطات الإقليمية فتح سوق خميس تمسمان يندرج ضمن إجراءات تخفیف الحجر الصحي الذي أعلنت عنه السلطات العمومية، بتنسيق مع وزارة الفلاحة والصحة، وفي إطار تثمین وتشجیع قطاع تربیة الماشیة بالإقلیم، ومن أجل التخفیف من الانعكاسات السلبیة للحجر الصحي على تجار المنطقة.
وأكد الطيف أن مصالح الجماعة بتنسيق مع السلطات المحلية بقيادة تمسمان ودائرة الريف، قامت باتخاذ كافة التدابير الوقائية، للحفاظ على صحة وسلامة جميع الوافدين على السوق؛ منها تعقيم أماكن الدخول والخروج، وتوزيع الكمّامات، وتوفير سيارة إسعاف بعين المكان، مع تحديد مسافات التباعد الاجتماعي بين التجار خصوصا بفضاء بيع الأغنام، إضافة لتعقيم السوق قبل وبعد انتهاء فترة العرض.
إلى ذلك، سهرت السلطات المحلية ممثلة في رئيس الدائرة، وقائد قيادة تمسمان، بمعية خليفتين بالقيادة، وأعوان السلطة والقوات المساعدة، على مراقبة الأجواء، وإلزام الوافدين بالتقيد بقواعد السلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي تم اتخاذها، ضمنها ارتداء الكمامات والحفاظ على مسافات الأمان واستعمال مواد التعقیم، لتفادي أن یتحول ھذا السوق إلى بؤرة لانتشار العدوى.