أصوات الدريوش متابعة
قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي، إن الحكومة وضعت مجموعة من الضمانات ليصل دعم 10 ملايير درهم إلى الفلاحين دون تلاعب وبشفافية. وأوضح الصديقي، خلال استضافته أمس الأحد على القناة الثانية، أن الشغل الشاغل للحكومة هو تنزيل التعليمات الملكية بخصوص البرنامج الاستثنائي للتخفيف من آثار تأخر التساقطات المطرية، “بيد من حديد”، لكي يصل الدعم إلى الفئة المستهدفة.
وقال المسؤول الحكومي إن هناك تعاون وتنسيق مع وزارة الداخلية لتوزيع الدعم، مضيفا أن الحكومة اعتمدت شباكا مفتوحا يمكن للفلاح الذهاب إليه ليستفيد من الدعم إذا كانت تتوفر فيه الشروط. وتابع أن عملية توزيع الشعير والأعلاف المدعمة على “الكسابة” تشرف عليها لجن محلية على الصعيد المحلي، كما أن الأكياس مكتوب عليها عبارة “مدعم” و”يمنع بيعه”، بالإضافة إلى تثبيت لافتات على نقط التوزيع كتب عليها عبارة “مدعم” بالإضافة إلى ثمن البيع المحدد في درهمين للكيلوغرام.
واسترسل المسؤول الحكومي، أنه يوجد تنسيق على المستوى الجهوي بين المدير الجهوي للفلاحة ومصالح وزارة الداخلية، ناهيك عن لجنة تقنية على الصعيد الوطني يترأسها الكاتب العام لوزارة الفلاحة، ولجنة استراتيجية يترأسها الوزير.
وأشار الصديقي إلى اعتماد وزارة الفلاحة لسبعة إجراءات لتوزيع الدعم المباشر على الفلاحين، موضحا أن الإجراء الأول يتمثل في توزيع الشعير المدعم بثمن درهمين للكيلوغرام الواحد، على أن تتحمل الدولة الفرق بين هذا الثمن وثمن هذه المادة في السوق. ويتمثل الإجراء الثاني، حسب المسؤول الحكومي، في دعم الأعلاف المركبة وتوزيعها بثمن درهمين للكيلوغرام الواحد، وتتحمل الدولة الفرق.
مضيفا أن الإجراء الثالث هو توريد الماشية عبر توفير نقط للماء بمختلف الجهات والعمالات. ومن الإجراءات المعتمدة أيضا في برنامج تخفيف آثار تأخر التساقطات، يضيف الصديقي، سقي الأشجار المثمرة وتتبع الحالة الصحية للقطيع بتلقيح 27 مليون رأس من الأغنام والماعز و200 ألف رأس من الإبل، وتوفير الأدوية، “وكل هذا سيكون بشكل مجاني”.
كما تتضمن الإجراءات الأشغال التي تكون في المشاريع الصغرى الهيدروفيلاحية، وإصلاح عدد من السواقي وتخلق، بالإضافة إلى التدخل من أجل إصلاح بعض المراعي بالنسبة للرحل.