أصوات الدريوش متابعة
خرج العشرات من المواطنين، مساء اليوم الأحد 20 فبراير الجاري، في مدينة ميضار، للاحتجاج في الذكرى الحادية العشر على انطلاق حركة 20 فبراير، الذي شهدها المغرب في سنة 2011، وذلك بسبب موجة الغلاء التي سادت المملكة.
وتم تنظيم هذه الوقفة ووقفات مثيلة بمختلف مدن المملكة بدعوة من الجبهة الاجتماعية المغربية، التي ينتمي إليها أزيد من 30 منظمة سياسية، حقوقية، نقابية، وجمعوية.
وقد قالت ميضار كلمتها أيضا باحتضانها لوقفة المحتجين ورفع لافتات وشعارات الاحتجاج اليوم.
ووفق ما عاينه “الموقع” فإن القوات الأمنية العمومية، لم تتدخل لفض أي احتجاج بالقوة، بل حضرت تراقب الوقفات كما في باقي المدن الأخرى.
ورفع المحتجون العديد من الشعارات، التي تعبر عن رفض الزيادات في الأسعار، محملين رئيس الحكومة مسؤلية الاحتقان الاجتماعي الذي تعيشه البلاد.
واحتج عدد من نشطاء ومواطني ميضار على الزيادات في الأسعار وضرب القدرة الشرائية للمواطنين، فضلا عن التنديد بفرض جواز التلقيح للاستفادة من مجموعة من الحقوق والخدمات.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، شعارات منددة بسياسة الحكومة، وبالاعتقالات والمتابعات السياسية، فضلا عن شعارات أخرى تنشد الكرامة، والعيش الكريم.
وفي هذا السياق، أكد المحتجون على أن هذه الوقفة تأتي في إطار تخليد الذكرى الحادية عشر لانطلاق حركة عشرين فبراير، معتبرين إياها ذكرى تروم تجديد العهد، وعلى درب تشييد وطن الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
وعبر المحتجون، عن رفضهم لما وصفوه ب”سياسات الترهيب التي تشنها الدولة في حق الأصوات الحرة المنادية بالتغيير، وللحصار المضروب على الحق في الاحتجاج والتعبير عبر قمع ومنع مختلف الحركات الاحتجاجية وطنيا جهويا ومحليا”.