باشرت وزارة الداخلية فعليا اعتقال مجموعة من الأشخاص ممَن ثبت أنهم استفادوا من دعم “كورونا” رغم كونهم غير متضررين من الجائحة ولا يستحقّون الدعم.
وأفادت تقارير إعلامية بأن أجهزة وزارة الداخلية أنجزت افتحاصا دقيقا لطلبات الاستفادة المقدّمة، استعانت فيها بمعطيات جمعها أعوان السلطة.
واتضح أن هناك المئات ممن قدّموا معلومات مغلوطة للاستفادة من مبلغ الدعم، الذي خصّت به الدولة حاملي بطاقة “راميد” وكذا الأسر الفقيرة التي يشتغل معيلوها في القطاع غير المهيكل.
وفي هذا السياق، قال خالد نزار على أثير إذاعة “إم إف إم”، إن رجال الأمن والدرك قاموا باعتقال مجموعة ممن “تحايلوا” للحصول على مبلغ الدعم، والذين سيُجبرون على إرجاع المبالغ التي توصّلوا بها عن طريق التحايل، بل وسيؤدون غرامة، وقد تشمل العقوبة الحكم عليهم بالسجن.
وأكد عبد الوافي لفتيت، أمام أعضاء مجلس المستشارين أول أمس إنه يستحيل التحقق من وضعية كل من ملؤوا استمارة طلب الحصول على الدعم المالي، قائلا في هذا الصدد بطبيعة الحالْ، كاين واحد العددْ ديال الناس اللي ما يستحقوش وخداوّ… إلى ما حشمشّ هو شنو غنديرْ أنا.. إلى ما راعاشّ وجايب لوراقْ يتّسجل شنو غندير أنا؟”..
وهذه كلمة لفتيت أمام مجلس المستشارين يعترف أن هناك أناس لا يستحقون دعم كورونا وتوصلوا به