متابعة
كشف فرع العطاوية تملالت، للجمعية المغربية لحقوق الانسان، أن مواطنا يدعى العطار الحسين وافته المنية اليوم الأحد وهو ينتظر قفة المساعدة.
وكشفت الجمعية، في بلاغ ، أن الهالك ظل مرابطا بالقيادة طيلة اليوم نظرا لانه لم يتوصل بالدعم المخصص لذلك، وتبقى وفاته وفق نفس المصدر “وصمة عار على جبين السلطة المحلية والمجلس الجماعي”.
وأكد فرع الجمعية، على رفضه “رفضا قاطعا” طريقة تدبير هذه الجائحة عند بعض المسؤولين خصوصا بمنطقة الصهريج (سلطات ومنتخبين) “للحط من كرامة المواطنات والمواطنين والتمييز بينهم تحت اية ذريعة” يضيف المصدر.
وأدان فرع الجمعية بشدة طريقة تدبير الجائحة من طرف القائمين عليها (سلطات ومنتخبين)، كما استنكر “تأخير استفادة العالم القروي من الدعم والمساعدة على غرار المدن وهوامشها”.
وطالبات الجمعية من الجهات المسؤولة” التدخل لحماية المواطنين وعدم حرمانهم من أي استغلال اوتسييس بشع لعملية توزيع القفف” .
.