أشار أحد أفراد عائلة الشابة التي عثر على جثتها عشية أمس الخميس، بأحد مراحيض “بلاصا ذي طورو” حلبة الثيران، التي كانت مخصصة لإيواء المغاربة، في حديث للموقع أنه قد جرى دفنها بأحد المقابر الإسلامية، ولم تنقل إلى مسقط رأسها بمدينة الدريوش.
وأكد ذات المتحدث للموقع والذي يقرب الفقيدة ويقطن بمدينة الدريوش، أن أحد المحسنين بمدينة مليلية من تكلف بمصاريف دفنها بالمقبرة الإسلامية بمليلية، وأن أسباب وفاته حسب التشريح الطبي يعود إلى جلطة دماغية تعرضت لها.
ومن جهة أخرى، فقد تسبب خبر وفاة الشابة في حالة من الاحتجاج والتنديد وسط العالقين المغاربة في العالم، حيث هدد البعض بإضراب عن الطعام وأشكال أخرى من الاحتجاج العنيف، إلى غاية قيام الحكومة بمعلية ترحليهم.