متابعة
رصدت ” أصوات الدريوش “، مجموعة من الخروقات أمام المكاتب التي خصصتها السلطات للناخبين من أجل الإدلاء فيها بأصواتهم، في وقت طالب فيه مترشحون من الجهات المعنية التدخل العاجل لتوقيف المشتبه فيهم بمحاولة استمالة المواطنين بالمال الحرام والهدايا.
وتشهد مدرسة الوفاء وثانوية مولاي إسماعيل، سلوكات غريبة من طرف أنصار بعض المرشحين في الانتخابات الجماعية والتشريعية، وذلك في غياب شبه تام للسلطات التي يفترض أن تنزل بكل قواها لوقف هذه المهازل.
واشتكى مترشحون اخرون، من تعرض بعض المواطنين للاستفزاز أمام مكاتب التصويت بالالدريوش من طرف أنصار مرشحين آخرين، معبرين عن تخوفهم من تأثير هذه التصرفات الخطيرة على نسبة التصويت ونتائج الاقتراع.