متابعة
خلفت الأمطار الغزيرة التي عرفتها بعد مناطق إسبانيا أمس الأربعاء خسائر مادية فادحة.
وجرفت المياه السيارات وتحولت الشوارع إلى سيل من الوحول بعد الأمطار الغزيرة التي تساقطت على إسبانيا دون إيقاع ضحايا ولكنها خلفت يوم الخميس 09/02 أضرارا جسيمة.
ووصفت سلطات كاتالونيا (شمال شرق)الأمطار الغزيرة التي هطلت الأربعاء على بعض البلدات مثل الكنار على بعد 200 كيلومتر جنوب برشلونة، حيث غمرت الوحول الشوارع بأنها “استثنائية للغاية”.
وقال رئيس بلدية المدينة جوان رويغ لاذاعة “راك 1″، “كان لدينا انطباع بأنها نهاية العالم”.
في بعض المدن ساهمت الشرطة في إنقاذ سائقي سيارات كانوا محاصرين في سياراتهم بينما تم إجلاء 83 شخصًا من منازلهم على أن يعودوا إليها الخميس.
ولم يعلن سقوط ضحايا.
خلال زيارة إلى غوادالاخارا (وسط)، أعرب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن “تضامنه” مع ضحايا “هذه الفيضانات الفظيعة” التي جاءت “نتيجة لحالة الطوارئ المناخية”.
في منطقة فالنسيا المجاورة، أدت الفيضانات إلى إلغاء تنظيم المهرجانات التي تضم مواكب للعربات والتماثيل العملاقة من الورق المقوى.
وحذر روبين ديل كامبو المتحدث باسم وكالة الأرصاد الجوية الوطنية من أن أحوال الطقس ستستمر “في التفاقم في عدة مناطق من الوسط والشرق” في الساعات المقبلة.