منابعة
فيما يشبه “صفعة” على خد الجارة الشرقية؛ رفضت الجمهورية الفرنسية طلبا للحكومة الجزائرية، القاضي بتسليم رئيس حركة الـ MAK ورئيس حكومة القبايل المؤقتة فرحات مهني.
ووفق ما أوردته صحيفة “لوفيغارو نيوز”، فإن مسؤولا حكوميا، رفض الكشف عن هويته، أكد أن طلب الجزائر رُفض شكلا ومضمونا.
تجدر الإشارة إلى أن الجزائر تتهم حركة “الماك” و”رشاد” بالضلوع في إضرام النار في ولايتي بجاية وتيزي وزو. كما أصدرت مذكرة بحث دولية لإيقاف فرحات مهني وغيره ممن تدعي الجزائر أنهم سبب في النار التي اشتعلت في الجزائر، وانتهت بمقتل جمال بن إسماعين ظلما، ودون أن يرتكب أي جريمة تستدعي ذلك السلوك الهمجي، الذي هز ضمير العالم ويسائل إنسانية البشر.