متابعة
رصدت اصوات الدريوش بالمدينة ، مجموعة من الإكراهات التي يعيشها التجار والمهنيين، بسبب اتخاذ السلطات العمومية في حقهم قرار إغلاق محلاتهم خلال فترة الطوارئ الصحية، كإجراء احترازي لمقاومة تفشي وباء كورونا.فقد وقف الموقع، على معاناة التجار بالمدينة المرتبط نشاطهم بالمواسم الدينية، وتحديدا خلال الأواخر من شهر رمضان المبارك، الذي يكثر فيه إقبال المواطنين والمواطنات على اقتناء الجلاليب والبلاغي ومواد التجميل ، فضلا عن الملابس الخاصة بالأطفال .بحيث دفعت الظروف المهنية التجار إلى شراء سلعتهم، مقابل دفع شيكات وكمبيالات، على أن يتم استرداد قيمتها المالية، بعد القيام بعملية البيع، أواخر شهر رمضان المعظم. مع أداء واجبات كراء المحلات التجارية، وكذا دفع مصاريف استهلاك الماء والكهرباء، على أن تخصص النسبة المتبقية من الأرباح، بالرغم من قلتها في غالب الأحيان، للمصاريف الأسرية، المتزايدة بمناسبة شهر الصيام.وبرزت دعوات وسط التجار تطالب السلطات العمومية الأخذ بعين الاعتبار الوضعية المتأزمة للتجار المرتبطة أنشطتهم بالموسمية، في زمن جائحة كورونا، ورفع الحجر الصحي ولو بشكل جزئي عن مدينة الدريوش، عبر السماح للمواطنين بالخروج، مع الأخذ بعين الاعتبار شروط السلامة، على غرار ما هو معمول به في العديد من الدول التي تعرف وضعية وبائية أكبر من بلادنا.
أعجبنيتعليق