اصوات الدريوش مراسلة
في سابقة من نوعها على صعيد جهة الشرق وخاصة إقليم الدريوش دخل الشاب الكفيف السيد محمد اكلود غمار الاستحقاقات الانتخابية المقبلة للمنافسة على نيل عضوية المجلس الجماعي والبرلمان بالدريوش. وتمكن محمد اكلود – الفاعل الجمعوي والبالغ من العمر 34 سنة والحاصل على شهادة الأجازة في الدراسات العربية تخصص لسانيات بجامعة محمد الأول وجدة سنة 2009 – من الظفر بتزكية حزب العدالة والتنميةكممثل وحيد في وضعية إعاقة بصرية بإقليم الدريوش.
كما ويعد محمد أكلود من الشباب المناضلين المعروفين بالدريوش منذ مدة طويلة، والمستميت بدفاعه على جميع الفئات الإجتماعية خصوصا على الأشخاص في وضعية إعاقة.
وعن دوافع إقدامه على هذه الخطوة؛ قال الشاب (إطار بمندوبية التعاون الوطني الدريوش) أنها جاءت إيمانا منه بضرورة المشاركة السياسية من أجل المساهمة في التغيير الذي تنشده الساكنة منذ سنوات، وصنع القرارات التي تهم الإقليم والمشاركة في تحقيق التنمية على كافة المستويات محليا وإقليميا و جهويا.
وأوضح المتحدث ذاته، أنه سيضع كل تجاربه وإمكانياته السابقة من أجل تدبير تدبير الشأن العام، والترافع على كل القضايا التي تخص الساكنة، بما في ذلك الأشخاص في وضعية إعاقة؛
وبخصوص تصوره لإصلاح أوضاع الأشخاص في وضعية إعاقة بالإقليم، وباقي المجالات؛ أكد الشاب الكفيف على توفره على برنامج عمل سيتم نشره في البرنامج الانتخابي عند إعطاء انطلاقة الحملة الإنتخابية.
وفي الأخير يدعوا محمد أكلود – المرشح للاستحقاقات الانتخابية المقبلة للمنافسة على نيل عضوية المجلس الجماعي والبرلمان بإقليم الدريوش – كافة ساكنة المنطقة والإقليم إلى دعمه ومساندته بقوة في هذه التجربة التي يخوضها؛ حتى يبرهن أن الأشخاص في وضعية الإعاقة قادرون على المشاركة الفعالة في كل المجالات بما فيه تدبير الشأن العام المحلي؛ من خلال ما يتوفرون عليه من أفكار وكفاءات وطاقات من شأنها السير بالتنمية المحلية نحو الأفضل.