متابعة
يسعى كل حزب بإقليم الناظور إلى توسيع نفوذه الانتخابي بجماعات الإقليم، من أجل نيل المقاعد الجماعية ومعها الرفع من حظوظ الفوز بالمقعد البرلماني عن هذه الدائرة. حيث تحاول مختلف الهيئات السياسية ترشيح أقوى الفعاليات بالجماعات.
وفي هذا الصدد، بادر كل من حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى استقطاب أعضاء داخل الجماعات للترشح بألوانها.
وبمدينة سلوان تَكَبَّدَ حزب الاستقلال خسارة فادحة، بخروج جماعي لأعضاء ممثلين داخل المجلس الجماعي، وإعلانهم الترشح باسم الأحزاب الثلاثة المذكورة.
ولغاية اليوم، لم يجد حزب الاستقلال الذي كان يرأس الجماعة، خلال الولاية المنتهية، بديلا لأعضائه المغادرين، بل من الممكن ألا يظفر بأي مقعد للفترة الانتدابية المقبلة.
ومن شأن عدم توفر الحزب على مرشحين أقوياء داخل الجماعات أن يُضعف حظوظه للفوز بمقعد بالبرلمان، خاصة في ظل وجود أحزاب قامت بتغطية شاملة واستقطابات قوية.