متابعة
يستعد مهنيو سيارات الأجرة بصفيها الكبير والصغير، لخوض إضراب وطني عن العمل، يوم الخميس 19 غشت الجاري؛ احتجاجا ضد ما وصفوه بـ“الحكرة والتهميش، والإقصاء”، بعد القرارات الحكومية الأخيرة المرتبطة بالإجراءات الرامية للحد من تفشي فيروس كورونا.
وحسب البلاغ الصادر عن الاتحاد المغربي للشغل، فإن هذا الإضراب يأتي بسبب الظرفية الحرجة التي يعيشها مهنيو قطاع سيارات الأجرة، الذين أجمعوا على ضرورة، “تسطير برنامج نضالي للضغط على الحكومة والجهات الوصية، من أجل التجاوب مع مطالبهم”.
وأوضح البلاغ أن أبرز النقاط التي يثيرها مهنيو القطاع تتمثل في “تخفيض نسبة الطاقة الاستيعابية لـ 50 بالمائة، وغياب الحوار الجاد مع السلطات والجهات الوصية” مشيرا في الوقت نفسه إلى أن مشاكل القطاع تالتي زايدت خلال فترة “كورونا”، خاصة أمام صمت الحكومة، وعدم فتحها لباب الحوار الجاد من أجل إيجاد حلول تخفف الأزمات الاجتماعية والاقتصادية على المهنيين”.
وكانت التدابير الاحترازية التي قررتها الحكومة، والتي دخلت حيز التنفيذ في 23 يوليوز الماضي، قد ألزمت أرباب وسائل النقل العمومية، بينها سيارات الأجرة، بتقليص حمولتها إلى 50 في المائة من الطاقة الاستيعابية.