متابعة
استفاقت ساكنة اقليم الدريوش يومه الجمعة 30 يوليوز الجاري، على وقع ثلاث هزات أرضية قوية، سجلت الأولى وفق المواقع العالمية لرصد الزلازل في حدود التاسعة و 38 دقيقة صباحا، بقوة بلغت 3.9 درجات على سلم ريختر.
وبعد عشر دقائق من الهزة الأولى تلتها 3 هزات أرضية اخرى، تراوحت قوتها بين 4.2 درجات و3.4 على سلم ريختر.
وأطلقت الدراسة التي انجزها فريق دولي تحت إشراف معهد علوم البحار الاسباني، نشرها موقع مجلة ” Nature Communication”، على الفالق المذكور اسم “الإدريسي”، موضحة أن هذا الأخير يعرف نشاطا مستمرا منذ فترة طويلة.
وتمت خلال هذا البحث، الاستعانة بعدد من التقنيات البحثية العملية ومناهج تهم تجميع البيانات الجيولوجية والجيوفيزيائية بطريقة بيومترية عالية الدقة لدراسة تطور ونشاط الصفائح التكتونية، ما مكن الباحثين من الحصول على صورة ثلاثية الأبعاد لفالق “الإدريسي” بتفاصيل دقيقة جدا.
وخلصت الدراسة إلى إمكانية نمو وتطور فيالق بمساحات أطول في منطقة البوران، وذلك نظرا للنشاط الزلزالي الذي تعرفه منذ ثلاثين سنة، و تسجيلها لهزات قوية سنوات 1994، 2004 و 2016.
إلى ذلك، أشار منجزو الدراسة، إلى إمكانية اعتماد هذه الاخيرة كمرجع لتحديد العيوب المتنامية في عمق الأرض، ما سيمكن من التأسيس للمزيد من الاحتمالات المتعلقة بتتبع التطور الزلزالي بالمنطقة.