متابعة
أسابيع قليلة قبيل معارك الإنتخابات، والتي من المنتظر أن يحمي وطيسها شتنبر هذا العام، حميد شباط القيادي الإستقلالي العائد مؤخرا اختار نهج قصف نزار بركة الأمين العام لحزب علال الفاسي وبشدة، بحيث وصف فتوى بركة في ندوة “لاماب” الأخيرة بمنع الأمناء العامين السابقين للأحزاب من الترشح بـ”البليدة”، متسائلا على أي أساس استند السيد نزار في فتواه؟ مؤكدا أن الخطير في الأمر أن بركة لا يعرف الأمناء العامين ولا يعرف تاريخهم ولا يعرف كم بقي كل منهم على رأس الحزب.
شباط والذي كان يجيب عن أسئلة صحفي في أسبوعية الأيام، أكد كذلك أن هناك أشخاصا داخل اللجنة التنفيذية لحزب الميزان أكثر قوة من الأمين العام نفسه، ويشتغلون ضعف هذا الأخير، معتبرا أن الممارسات التي تقوم بها اللجنة التنفيذية وعلى رأسها “سي نزار” هو ما يجعل الشباب يتهربون من الأحزاب السياسية.
للإشارة فخرجة شباط الإعلامية وقصفه للأمين العام لحزب، جاءا مباشرة بعد إعلان هذا الأخير عدم تزكية شباط للإستحقاقات الانتخابية المقبلة، سواء الجهوية أو الجماعية أوالتشريعية، مؤكدا أنه لا يمكنه تزكية من تعرض لتصويت عقابي من طرف الساكنة في آخر انتخابات…