متابعة
عقب إعلان الحكومة المغربية، ليلة أمس الاثنين، منع إقامة الحفلات والأعراس، بدءا من يوم الجمعة المقبل، بسبب الوضعية الوبائية وتزايد أعداد الإصابات بالفيروس التاجي، وبمجرد انتشار الخبر، بدأت العشرات من الأسر المغربية تتساءل حول مصير “العربون”، الذي سبق أن حجزت به قاعة الحفلات والممون و”النكافة”، وغيرهم من المهنيين المرتبطين بتنظيم حفلات الزفاف.
وفي حديث لـوسائل إعلام، أكد أحد مهنيي تنظيم الأعراس أنه من الصعب إرجاع “العربون” لكافة الزبناء خاصة بعد تلقي مبالغ كبيرة خلال هذه الفترة، التي تتميز بكثرة الأعراس والإقبال عليها.
وأضاف المهني “العربون ديال العام لي فات باقي عندنا وخدمنا للناس بيه هاد العام؛ ودابا صعيب نرجعو العربون”.
وحول الحلول الممكنة، رد المهني ذاته “تنقنعو الناس باش العربون يبقا وملي يتحيد المنع يجيو يختارو من جديد التاريخ لي بغاو ويديرو العرس ديالهم أو السبوع أو المناسبة لي بغاو”.
ومقابل ذلك، قال بعض المهنيين في تصريحات متفرقة إنهم يقومون بإرجاع “العربون” “إيلا كانت المناسبة تاريخها باقي بعيد، وباقي مخسرنا عليها والو فالتوجاد، غير باش منتحاشموش مع الناس”.