متابعة
توفي، الخميس، الصحفي الهولندي الشهير، بيتر ار دي فريس، متأثرا بجراحه التي أصيب بها في إطلاق النار عليه بأمستردام.
وأعلنت عائلته، اليوم، وفاته متأثرا بجراحه نتيجة لتعرضه قبل نحو أسبوع لعملية إطلاق نار.
وهزت الواقعة هولندا بقوة، وندد العاهل الهولندي فيليم ألكسندر بهذا الهجوم الذي وصفه بـ “اعتداء على الديمقراطية”.
وقال خلال زيارة رسمية لبرلين الأسبوع الماضي: “هذا اعتداء على الصحافة إحدى ركائز سيادة القانون عندنا.. ومن هنا فهو اعتداء على نظامنا الدستوري”.
وفي العادة لا يعلق العاهل الهولندي على حوادث فردية.
وأثار الاعتداء على دي فريس غضبا شديدا على المستوى الأوروبي أيضا، إذ قال شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي في تغريدة “هذه جريمة ضد الصحافة واعتداء على قيمنا الديمقراطية وسيادة القانون”.
بدوره، قال ديفيد ساسولي رئيس البرلمان الأوروبي إن “وسائل الإعلام هي عماد الديمقراطية والاعتداء على الصحفيين اعتداء علينا جميعا”.
ويعد “دي فريس” (64 عاما) من أبرز الصحفيين في مجال الجريمة في هولندا، وعادة ما كان يظهر كمتحدث عن الضحايا أو الشهود في المحاكمات.
يشار إلى أنه كان أحد المقربين للشاهد الرئيسي في محاكمة كبيرة مستمرة حاليا ضد الجريمة المنظمة.