متابعة
في ظل ترقب افتتاح المستشفى الاقليمي بالدريوش الذي ارهق الساكنة لسنوات و مازالت تحلم بفتتاحه تكاد ساكنة المدينة تنسى أن لديها مركزا صحيا عمل لعقود على إسعاف المرضى، وأدى أدواره بشكل أو بآخر، حتى أن القاصدين لهذا المركز تقلصوا بشكل كبير.
هذا المركز الذي يقع في موقع وسط المدينة يتمتع بمساحة كبيرة تستوعب بناية بحجم كبريات المستشفيات على المستوى الوطني، لكن لا يتم استغلال إلا جزء قليل من هذه المساحة.
ومن الأمور التي أثارت انتباهنا أن إحدى المساحات الخالية بالمستوصف تحولت إلى مكب للنفايات، في مرفق يتطلب عناية قصوى حمايةً للصحة المواطنين والمرتفقين…يحدث هذا في غياب المراقبة من طرف الجهات المسؤولة على القطاع الصحي بالاقليم.
ويستمر السؤال إلى متى هذا العبث والإستهتار؟وما موقع المندوبية القائمة على شؤون الصحة بالإقليم مما يقع من الفضائح المتتالية؟!!!