متابعة
أثار قرار وزارة الصحة إضافة فرنسا وإسبانيا والبرتغال إلى “القائمة ب” موجة سخط واسعة داخل أفراد الجالية الذين حجزوا تذاكرهم ويستعدون للسفر إلى المغرب.
وأربك هذا القرار المفاجئ شركات الطيران الجوية التي يطالبها زبائنها بإرجاع ثمن التذكرة ويرفضون الاستفادة من رصيد لاستخدامه لاحقا كما تقترح عليهم.
وفي خطوة تهدف إلى التخفيف من حدة القرار، علم أن اللجنة العلمية المغربية لتدبير مواجهة كورونا وافقت على إلغاء الحجر الصحي في الفنادق بالنسبة للفئة غير الملقحة، مقترحة إجراء حجر صحي منزلي، وهو ما لم تعلنه بعد وزارة الصحة.
وأوضح عضو من “لجنة كورونا” أنها لا تعترض على إجراء الحجر الصحي بالنسبة للمسافرين غير الملقحين داخل المنازل، شريطة التنسيق مع السلطات المحلية والصحية بالحي الذي يسكنه الشخص أو الأسرة المعنية، لمراقبة مدى الالتزام بفترة الحجر المنزلي، مع إجراء اختبار PCR في اليوم التاسع.
ولم توضح اللجنة الوزارية لتتبع “كوفيد-19” القرار الصادر أمس الأحد بشأن البلدان التي أضيفت إلى “القائمة ب”، في ما يخص وضعية الأطفال الذين يرافقون أسرهم، هل هم معنيون أيضا بالحجر الصحي، خصوصا أن معظم الدول لا تلقح هذه الفئة.
وأوضح مصدر من اللجنة العلمية أن الأطفال والمراهقين القادمين من “القائمة ب” غير معنيين بشروط الحجر الصحي، وعليهم الإدلاء فقط باختبار PCR سلبي يعود تاريخه إلى أقل من 48 سنة.
ورغم أن القرارات الجديدة تدخل حيز التنفيذ يوم الثلاثاء 13 يوليوز 2021 على الساعة 11:59 ليلا، إلا أن شركات الطيران لم تتوصل إلى حدود اللحظة بأي تعليمات بخصوص كيفية تدبير دخول القادمين من “دول ب”، سواء على مستوى الأطفال غير الملقحين أو مسألة إلغاء الحجر الصحي المنزلي.
وترفض وزارة الصحة المغربية تقديم أي أجوبة في الموضوع، رغم أن البلاغات الصادرة عن اللجنة الوزارية لتتبع “كوفيد 19” لا تقدم إجابة عن كثير من الأسئلة التي تشغل بال مغاربة العالم الذين يسارعون لقضاء عطلة عيد الأضحى مع أسرهم.
يشار إلى أن اللجنة الوزارية لتتبع “كوفيد-19” أعلنت أمس الأحد عن تحديث جديد يهم البلدان الجديدة التي ستضاف إلى “القائمة ب” ابتداء من يوم الثلاثاء 13 يوليوز الجاري.
وأضافت اللجنة دول فرنسا وإسبانيا والبرتغال إلى “القائمة ب”، بعد أقل من أسبوع على إضافة مصر وتونس وروسيا إلى اللائحة ذاتها.
يذكر أن المسافرين القادمين من دول “القائمة ب” مدعوون إلى تقديم نتيجة اختبار PCR سلبية يعود تاريخها إلى أقل من 48 ساعة.