متابعة
أفادت مصادر محلية أن المصالح الأمنية باشرت تحقيقا مباشرة بعد تداول صورة لناصر الزفزافي، المعتقل بسبب أحداث الريف، خلال الزيارة التي قام بها لوالده المريض بأحد مستشفيات طنجة.
ووفقا لذات المصادر، فإن التحقيقات مكنت من تحديد هوية ملتقط الصورة، ليصدر أمر باعتقاله وإيداعه السجن إلى حين صدور حكم في حقه، بعدما توبع بتهمة نشر صورة دون إذن صاحبها وانتهاك الخصوصية، حيث ينص الفصل 1-447 من القانون الجنائي على أنه “يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وغرامة من 2.000 إلى 20.000 درهم كل من قام عمدا، وبأي وسيلة بما في ذلك الأنظمة المعلوماتية، بالتقاط أو تسجيل أو بث أو توزيع أقوال أو معلومات صادرة بشكل خاص أو سري، دون موافقة أصحابها”.
ويعاقب بنفس العقوبة، من قام عمدا وبأي وسيلة، بتثبيت أو تسجيل أو بث أو توزيع أو بث أو توزيع صورة شخص أثناء تواجده في مكان خاص، دون موافقته”.
هذا ولم يتسن لنا التأكد من صحة المعطيات المتداولة، خاصة في ظل عدم صدور أي بلاغ رسمي من النيابة العامة في هذا الشأن.
وكان نشطاء فايسبوكيون قد تداولوا الصورة على نطاق واسع، والتي ظهر فيها الزفزافي في حالة صحية جيدة، وهو يمشي في أحد ممرات المستشفى بعد الاطمئنان على والده المريض.