متابعة
تتسابق الأحزاب السياسية المغربية، الزمن، خلال الأشهر القليلة المتبقية قبل الاستحقاقات التشريعية المزمع تنظيمها شهر شتنبر المقبل، من أجل القيام بأكبر الحملات الانتخابية، على المستوى الوطني بمختلف المناطق المغربية.
وفي هذا الاطار، حشدت الأحزاب السياسية المغربية، خاصة الأحزاب التقليدية، جيشا كبيرا من الأشخاص والقيادات من أجل القيام بجولات بكافة ربوع المملكة من أجل الإحتواء ونشر الخطاب السياسي والتوعية السياسية قبل الانتخابات المقبلة.
وفي سياق متصل، شهد مناطق نائية بأقصى المناطق الجبلية جنوب المغرب، خلال الأيام القليلة الماضية، زيارات ميدانية لعدد من أمناء الأحزاب السياسية، والبرلمانيين والشخصيات والأعيان، بعد غياب دام لسنوات.
وفي تعليقه على موضوع زيارة إحدى الشخصيات السياسية المعروفة على الصعيد الوطني، لجبال تارودانت، كتب مواطن ‘’الزيارات الموسمية التي تقوم بها الأحزاب السياسية من أجل استقطاب الأصوات، والكذب على الساكنة، عادة موسمية تعاد كل خمس سنوات، دون أي نتيجة، والهدف منها الحصول على مقاعد مريحة داخل المجالس والإدارات وقبة البرلمان، وحينها لن يتذكر أحد المواطن البسيط’’.
وأضاف معلق آخر على الزيارة ذاتها ‘’ أكاذيبكم معروفة من زمان، ولا يمكن لنفس الحيلة أن تنطلي على أبناء القبيلة ‘’عقنا بيكوم الشلاهبية’’ تمتصون دماء أبنائنا للظفر بمقاعد تدر عليكم السلطة والمال، أا نحن فسنبقى وسنبقى في الوضع نفسه، مادام لا وجود لأي شخص يمكنه أن يمثل أبناء القبيلة أحسن تمثيل، إلى مزبلة التاريخ’’.
وتجدر الاشارة إلى أن عددا مهما من اللقاءات تم عقدها خلال شهر يونيو الماضي، بعدد من الدواوير والقرى النائية بجهة سوس ماسة، حضرها أمناء أحزاب سياسية، والكتاب الجهويين والمحليين، من أجل محاولة استقطاب شخصيات سياسية والإشهار المبكر للحزب، قابلته تعبئة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام الالكترونية.