متابعة
شهد المجمع السكني بديار عاريض، الأسبوع الماضيي، اعتداء خطيرا على طفلة في السادسة عشر من عمرها على يد، مجموعة من الفتيات، بحيث عرضوها للذبح على مسوى العنق.
وحسب مصدر مطلع فإن عراكا نشب بين مجموعتين من النساء على مستوى حي عاريض، تحديدا بالمجمع السكني “ديار عاريض”، أسفر عنه تعريض الفتاة البالغة من العمر 16 عشرة سنة، للذبح من طرف إحداهن، بواسطة سكين أبيض، تطلب رتقه أزيد من 13 غرزة، كما أدخلت بسبب تدهور حالتها الصحية وفقدانها لكمية مهمة من الدم، العناية المركزة التي قضت بها أزيد من 48 ساعة.
وفي هذا الصدد، سلمت للضحية شهادة طبية تتبث مدة العجز في 35 يوما، بحيث باشرت بعدها الجهات الأمنية المختصة، بحثها من أجل تطبيق القانون على المتورطين في الاعتداء على الطفلة، التي كادت أن تفارق الحياة بسبب الضرر الجسدي الذي لحق بها.
ومنه، تناشد والدة الطفلة، من السلطات المختصة، تطبيق القانون على جميع من تبث تورطه في الاعتداء على بنتها، خصوصا وأن الأمر كاد أن يودي بحياتها.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة الناظور، شهدت في الأونة الأخيرة، مجموعة من الحوادث الخطيرة، التي كشفت عن نجاعة تدخلات العناصر الأمنية، التي تعمل نهارا وليلا من أجل استثبات الأمن، والحفاظ على سلامة وممتلكات المواطنين، بحيث سجلت كذلك مجموعة من الاعتداءات على عناصر الأمن في مجموعة من التدخلات، تجرنا لدق ناقوس الخطر من أجل مراجعة الظواهر السلبية التي طفت على السطح في الأونة الأخيرة.
ورغم النقص المسجل في الموارد البشرية، وفي ظل الوضعية التي يعيشها جل العناصر العاملة بالأجهزة الأمنية، جراء الضغط الذي عاشوه طيلة فترة تفشي جائحة كورونا غير أن عملهم المستمر يلقى استحسان المواطنين على مستوى إقليم الناظور.
وخلال فترة فصل الصيف، تعرف المدينة على غرار باقي الوجهات السياحية حركة غير عادية، تستدعي مزيدا من العمل ومضاعفة المجهود من طرف كل الأجهزة الأمنية المختصة، بغية تجنب تسجيل أي انفلات.