متابعة
رغم ان موعد إجراء الانتخابات الجماعية تفصلنا عن شهرين من الزمن، الا ان الصراع الانتخابي بجماعة الدريوش انطلق مبكرا، من خلال إغراق اللوائح الانتخابية بالتسجيلات الجديدة لأسماء غير قاطنة بالمدينة واللذين لا تتوفر فيهم شروط الاقامة الفعلية طبقا للقانون 11-57 من مدونة الانتخابات.
وفي نفس السياق طالبت فعاليات سياسية بالمدينة بتدخل السلطات المختصة، قصد وضع حد لهذا التلاعب باللوائح الانتخابية وإغراقها بأشخاص غير قاطنين بالمدينة
مطالبين وزارة الداخلية بالتحقيق في اللوائح الانتخابية بسبب الانزالات ومنع أي تلاعب في التسجيلات.
وهددت ذات الفعاليات السياسية مقاطعة الانتخابات في حالة ظهور اي تلاعب في اللوائح او قبول تسجيلات مشبوهة لأشخاص غير معروفين.
المفروض اليوم استجابة السلطات المحلية بالدريوش لتعليمات الملك، من خلال تعبئة شاملة وسط موظفيها وأعوانها للتشطيب على غير القاطنين بالمدينة، والمتوفين، والمقيدين في غير دوائرهم.