لقي شاب، في العشرينات من عمره، حتفه بعد تعرضه للذبح بواسطة أداة حادة صباح اليوم الثلاثاء 22 يونيو، وفق ما أوردته مصادر إعلامية مغربية.
وحسب المعطيات الأولية، فان الضحية العشريني المنحدر من المدينة العتيقة لمراكش، تلقى طعنة قاتلة من طرف زوج خالته بحي السعادة بتراب مقاطعة جليز بعد خلاف عائلي.
وتم نقل الشاب على وجه السرعة إلى مستعجلات مستشفى الرازي في محاولة لإنقاذ حياته، إلا انه فارق الحياة متأثرا بالطعنة التي تلقاها على مستوى العنق، قبل وصوله.
وتعيدنا هذه الواقعة إلى حادثة أخرى شهدتها مدينة سلا القريبة من العاصمة المغربية الرباط، السبت، العثور على جثامين 6 أشخاص من عائلة واحدة، بينهم طفلان، وتعكف السلطات الأمنية على التحقيق في ملابسات الجريمة التي أثارت ضجة مجتمعية.
وكشفت مصادر أمنية لوسائل إعلام محلية أن مصالح الوقاية المدنية أبلغت باندلاع النيران في أحد المنازل صباحا، قبل أن يفاجأ عناصرها عند محاولة إخماد الحريق بالجثث التي قتلت بسلاح أبيض، كما جرى العثور على قنينة في المكان تحتوي على البنزين، ما يرجح فرضية أن مرتكب الجريمة عمد إلى إضرام النار بعد اقترافه القتل.
وأعلنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أنها فتحت بحثا قضائيا بالتنسيق مع المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية في سلا، وتحت إشراف النيابة العامة، لتحديد ظروف وملابسات اكتشاف جثت ستة أشخاص من عائلة واحدة، من بينهم رضيع وقاصر، وهي تحمل آثار جروح وحروق من الدرجة الثالثة.