متابعة
تعيش المحكمة الإبتدائية للدريوش، حالة من الاستنفار والهلع بين موظفيها وأعوانها، منذ ما يقارب الأسبوع، وذلك بسبب تسجيل إصابة سبعة موظفين بفيروس كورونا المستجد.
ووصفت نقابة الجامعة الوطنية لقطاع العدل، الوضع الوبائي داخل المحكمة الابتدائية للدريوش بالخطير، الأمر الذي ينذر بظهور بؤرة غير محسوبة العواقب.
واستنكر ذات التنظيم النقابي التهاون الحاصل، محملا لجنة اليقظة المحلية المسؤولية الكاملة عما آلت إليه الأوضاع في ظل تزايد عدد الإصابات.
واستغرب المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للعدل رفع الإجراءات الاحترازية الصارمة والسماح للمتقاضين من ولوج المكاتب الحلفية بالرغم من استمرار الحالة الوبائية.
وطالبت نقابة الموظفين الجهات المختصة بتعقيم مقر المحكمة بشكل عاجل وتوفير اللقاحات للموظفين والموظفات بالقطاع أسوة بباقي القطاعات.
ودعا ذات التنظيم إلى توفير الكمامات الطبية ذات المعايير الصحية المتعارف عليها، وفتح منافذ التهوية بالطابق تحت أرضي الذي يفتقر لأدنى شروط السلامة الصحية في ظل تفشي الوباء.
وعلاقة بالموضوع، أشارت ذات المصادر إلى أن عدد المصابين بالفيروس التاجي داخل المحكمة الإبتدائية للدريوش، قابل للارتفاع، بسبب التهاون المسجل داخل المحكمة في الإجراءات الوقائية.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن بعض الموظفين رافضو إجراء التحاليل المخبرية للكشف عن الفيروس التاجي، إلى غاية مرور انتخابات اللجان المتساوية الأعضاء، حتى لا يحرموا من التصويت.