عمرو هروي – ليدن هولندا
في ظل التحديات الراهنة بسبب كورونا استقبلت الجالية المغربية بهولندا والمجتمع المدني، البلاغ الملكي بكل فرح وامتنان الهادف إلى تقريب المغرب من مواطنيه بالخارج وتعزيز الروابط المثينة التي تجمعه معهم وتجسيدا لحرصه المولوي على استمرار ارتباطهم بوطنهم الأم.
ويأتي هذا البلاغ في إطار العناية الكريمة يوليها جلالة الملك محمد السادس نصره الله لأبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج ،حيث أصدر جلالته، أعزه الله، تعليماته السامية للسلطات المعنية وكافة المتدخلين في مجال النقل، ومن ظمنهم شركة الخطوط الملكية المغربية، ومختلف الفاعلين في النقل البحري، قصد العمل على تسهيل عودتهم إلى بلادهم على اعتماد أسعار معقولة تكون في متناول الجميع، وتوفير العدد الكافي من الرحلات.
وفي اللقاء التواصلي الذي نظمته جمعيتي مرحبا، لتكريم كل من عبده القادري وزير مفوض مكلف بالشؤون القنصلية والاجتماعية بالسفارة المغربية بلاهاي، وربيع ريان موظف بقنصلية امستردام اللذان عملا بكل اتقان وتفان في خدمة مغاربة هولندا بدون كلل أو ملل.
ولقد حضر اللقاء كل من سفير صاحب الجلالة بلهاي السيد عبد الوهاب بلوقي والذي اثنى بدوره بالالتفاة المولويةالسامية وكذالد الدور الجبار الذي يقوم به الموظفون بكل من السفارة المغربية والقنصليات اللتان أصبحتا نموذجا يقتدى بهمابشهادة االمجتمع المدني والجالية بهولندا بصفة عامة وحضر كذالك اللقاءالقناصلة العامون كل من السيد عمرالخياري,والسيد محمد متوكل والسيدعبد الشكور كنبور والسيد بوطاهراحرضان والسيد رشيد السرغوشني السرغوشني نائب سفير المملكة والسيد محمد الزركي قاضي بسفارةالمملكة.
رحب المجتمع المدني بهولندا بهذه المبادرة الملكية الطيبة التي اثلجت صدروركل المغاربة داخل وخارج الوطن و التي ليست الاولى من نوعها التي يبرز فيها صاحب الجلالة اعتناءه ورعايته بالجالية.
وأثنى على هذه المبادرة كذالك كلعمرو هروي رئيس مؤسسة الأمل والتنمة ومحمد ديبا رئيس الفدرالية للعمال المغاربة وكل من عبد الحميد اليعقوبي رئيس جمعية مرحبا بنوردفايك وسعيد اعقابي رئيس جمعية مرحبا بهوفدورب وأحمد الجيلالي رئيس جمعية هارد فورنايدرالند والسيد اشهبون رئيس جمعية حوار والصالحي عبد العزيز رئيس الشرطة بامستردام ومستشار بلدية هوفدورب، وشخصيات أخرى من المجتمع المدني.