بعد ظهور حالة اصابة بفيروس كورونا لسيدة كان قد تم ادخالها الى مصحة خاصة بمدينة الحسيمة، سارعت السلطات الصحية بالمدينة، الى اغلاق المصحة في وجه العموم واخضاع طاقمها للحجر الصحي.
وكشفت مصادر متطابقة ان الحالة المكتشفة تعود لسيدة تقطن بجماعة اتسافت(قاسطة)، بإقليم الدريوش تم نقلها الى المصحة للاستشفاء، الا ان الفحص الاولى الذي اجري لها كشف حملها لأعراض الاصابة بمرض كورونا، ليتم احالتها على مصلحة العزل الصحي بمستشفى امزورن.
واثبتت التحاليل المخبرية التي اجريت للمريضة اصابتها بفيروس كورونا المستجد، ليسجل بذلك اقليم الدريوش اول حالة اصابة بهذا الفيروس.
وسجل اقليم الحسيمة لحدود اليوم 9 حالات اصابة ، اضافة الى الحالة القادمة من اقليم الدريوش، لتكون الحصيلة الاجمالية 10 حالات ترقد جميعها في مصلحة الحجر الصحي بمستشفى القرب بإمزورن.
وحول هذه الحالة أفاد الصحفي رمسيس بولعيون، أن المعنية كانت رفقة عائلتها بمدينة العروي، حيث خالطة هناك حالة مصابة، قبل أن يتم اخضاعها للحجر المنزلي هناك، الا انها كسرت هذا الحجر ولم تلتزم به، حيث انتقلت الى منطقة قاسيطة مستعينة بالنقل السري، وبعد مكوثها هناك لبضعة ايام ظهرت عليها بعض الأعراض المرضية ليتم نقلها صوب مدينة الحسيمة.
جريدة دليل الريف
.