في حادثة أثارت استياء واسعاً في جماعة بن الطيب بإقليم الدريوش، تم الكشف عن تعرض سيارات محتجزة في المحجز الجماعي لسرقة أجزاء أساسية منها. وقد تسببت هذه الحادثة في تضرر ممتلكات المواطنين، مما أثار القلق بشأن سلامة المرافق العامة وأدى إلى تساؤلات حول مستوى الأمان في المحجز.
وقد باشرت الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي بميضار تحقيقاتها حول الحادثة، حيث تم استجواب العاملين في المحجز بهدف معرفة تفاصيل الحادثة وكشف كافة ملابساتها. التحقيقات ما زالت جارية في محاولة لتحديد المسؤولين عن هذه السرقة.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن السيارات التي كانت قد تم حجزها من قبل الجهات المختصة تعرضت لسرقة أجزاء هامة منها، ما ألحق الضرر بممتلكات المواطنين وتسبب في خلل في عمل المحجز.
ويأمل المواطنون في الكشف عن كافة تفاصيل الحادثة ومحاسبة من قام بالسرقة، وذلك من أجل إعادة الثقة في المرافق العامة وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل. وسط ترقب مستمر من قبل الرأي العام لمعرفة نتائج التحقيقات والإجراءات التي ستتخذها السلطات المعنية.