يبدو أن أعضاء البرلمان بمجلسي المؤسسة التشريعية أكبر ‘المستفيدين’ من وباء كورونا الذي يجتاح المغرب منذ 2 من مارس الماضي.
وكشفت مصادر مطلعة لمنبر Rue20.Com أن الاجراءات الاحترازية التي إتخذها مجلسي البرلمان ستجعل أكثر من 440 برلماني من أصل 615 في عطلة تامة إلى حين انتهاء حالة الطوارئ الصحية.إعلان
المصادر ذاتها أوردت أن البرلمان سيعمل طيلة الحجر الصحي بحوالي 10 في المائة من ممثليه حيث ستجري الجلسات بمجلس النواب بحضور ما يقرب 50 نائبا وما بين 20 و25 بمجلس المستشارين.
مصادرنا شددت على أن العطلة القسرية للبرلمان التي قد تتجاوز 20 أبريل المقررة لرفع الحجر الصحي من شأنها أن تكلف الدولة حوالي مليار سنتيم بسبب تعويضات عن عدم العمل.